فصل: 7382- (ز): محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي نصر الطالقاني الصوفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7374- محمد بن محمد بن زكريا أبو غانم اليمامي.

عن المقدام بن داود.
ضعفه ابن عساكر. انتهى.
وهذا هو الراوي، عَن مُحَمد بن كامل العماني، وقد مضى في محمد بن كامل [7328] أنه الأضاخي النجدي.
وقال الذهبي هناك: إنه مجهول.
وقد ساق ابن عساكر في ترجمته حديث المصافحة مسلسلا إلى أبي الفهد الحسين بن محمد بن الحسن حدثنا أبو غانم محمد بن محمد بن زكريا حَدَّثَنا محمد بن كامل، فذكره بالسند الماضي.
ثم ساق من طريق الخطيب عن النعيمي عن عتيق بن عبد الرحمن إمام مسجد أبي عاصم العباداني حَدَّثَنا محمد بن محمد بن زكريا اليمامي أبو غانم قدم علينا حَدَّثَنا المقدام بن داود حَدَّثَنا عبد الرحمن بن القاسم عن أشهب عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن نافع عن ابن عمر رفعه: في قوله تعالى: {ويخلق ما لا تعلمون} قال: البراذين.
وقال الخطيب: سقط بين المقدام وعبد الرحمن: سعيد بن تليد عم المقدام.

.7375- محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان أبو علي السمرقندي [يعرف بالحافظ].

له مناكير، ذكره الشيخ الضياء. انتهى.
وهذا الشيخ كان يقال له: أبو علي الحافظ، روى، عَن عَلِيّ بن إسماعيل الخجندي وفتح بن عُبَيد السمرقندي.
روى عنه إبراهيم بن نصرويه بن سختام.
ذكره محمد بن إبراهيم الشيرازي في عوالي أبي الحسن بن سختام وقال: هو محمد بن محمد بن الحارث بن سفيان بن إبراهيم بن إسماعيل السمرقندي يعرف بالحافظ يقع في حديثه مناكير.

.• ز- محمد بن محمد بن الحارث أبو بلال الأشعري.

يَأتي فِي مرداس [7647].

.7376- محمد بن محمد بن مواهب أبو العز الخراساني ثم البغدادي. في زمان شهدة.

يروي، عَن أبي الحسين بن الطيوري.
روى عنه البهاء المقدسي، وَغيره.
ولم يسمع منه ابن الدبيثي لأنه كبر وأصابه غفلة ونسيان، انتهى.
وقد ذكره ابن الدبيثي في تاريخه وقال: سمعت منه وتركته لتغيره وأجازني قبل أن يتغير ذهنه، وله تصانيف أدبية في العروض، وَغيره، قرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي.
وقال العماد الكاتب: له ديوان في خمسة عشر مجلدا، ومات سنة 576.

.7377- (ز): محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس الشروطي أبو الحسين.

روى عن ابن حبابة وعيسى بن علي والمعافى بن زكريا، وَابن أخي ميمي وعدة.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وادعى السماع من أبي عمر بن حيويه ولم يثبت ذلك فيه، كان يترفض ولم يكن في دينه بذاك، مات في رمضان سنة 454 عن ثمانين سنة.

.7378- ذ- محمد بن محمد بن يعقوب القحطبي.

عن سهل بن صالح الأنطاكي حدثنا يحيى بن سعيد القطان فذكر بسند الصحيح حديث: من صلى ثم أدرك الجماعة أعاد إلا الفجر والمغرب.
وعنه محمد بن عمر بن أيوب الرملي.
قال ابن القطان: لا أعرف حالهما، والحديث عند الدارقطني في العلل في مسند أبي عمر.

.• ز- محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطالقاني، هو محمد بن محمد بن أبي نصر.

يأتي [7382].

.7379- (ز): محمد بن محمد الصدفي.

أندلسي.
قال أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه: مات سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة، رمي بالكذب.

.7380- (ز): محمد بن محمد بن إبراهيم بن حماد الوركاني الإسفرايني.

عن أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الجنيد.
وعنه محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر.
مر في ترجمة شيخه [6345].

.7381- (ز): محمد بن محمد بن أبي محمد بن ظفر الأديب المشهور.

صاحب سلوان المطاع، وَغيره من التصانيف.
أصله من مكة ثم سكن حماة وجال في البلاد وسكن المغرب مدة وكان يقال له أولا: المغربي ودخل مصر، وَغيرها.
وصنف ينبوع الحياة في التفسير فأورد فيه أحاديث فيها تحريف وزيادة فكأنه كان يذكر ذلك من حفظه وشرح المقامات وذكر في أول شرحه لها أنه سمعها على السلفي بسماعه من الحريري.
قال محمد بن الزكي المنذري- ونقلت ذلك من خطه-: فبلغ الشيخ علي بن المفضل المقدسي ذلك فأنكره أشد إنكار وقال: إن السلفي ما حدث بهذا الكتاب قط.
وقرأت في تاريخ ابن خلكان أن السلفي ما سمع المقامات وأنه مر بالبصرة والحريري يحدث بها فسأل عنه فقيل له: إن هذا رجل جمع أحاديث ولفقها وشرع يحدث بها فلم يعرج عليه.
سمع من ابن ظفر ولده وأبو المواهب بن صصرى في معجمه والموفق بن قدامة وآخرون.
مات سنة....

.7382- (ز): محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله بن أبي نصر الطالقاني الصوفي.

قال غيث بن علي الصوري: سافر قطعة كثيرة من البلاد ثم استوطن صور إلى أن مات، وحدث، عَن أبي محمد بن أبي نصر الدمشقي، وَأبي محمد بن جميع، وَغيرهما، كتبنا عنه.
وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية.
وذكر أنه سمع من أبي عبد الرحمن السلمي طبقات الصوفية فسمعت غير واحد يتكلم فيه بسببه وينكر سماعه منه.
قال: وكان أول دخوله الشام سنة خمس عشرة وأربع مِئَة وكان خيرا دينا كثير التلاوة.
مات في ذي القعدة سنة ست وستين وهو ابن ثمانين أو جاوزها.
وذكره ابن الأكفاني في من مات سنة ثلاث وستين وقال: لم يكن له بكتاب أبي عبد الرحمن السلمي أصل صحيح وأنكر عليه الخطيب.

.7383- (ز): محمد بن محمد بن ناس الهروي.

عن إبراهيم بن محمد بن سعيد التستري.
ذكره الدارقطني في إسناد مجهول واستدركه النباتي.

.7384- محمد بن محمود الشيخ تقي الدين الحمامي الشهيد، شيخ همذان.

تكلم فيه الرفيع الأبرقوهي وقال: لا يصح سماعه.
استشهد على باب همذان بأيدي التتار. انتهى.
وكان ذلك في سنة ثمان عشرة وست مِئَة، وكان مولده سنة 548.
وروى، عَن أبي الوقت حضورا وعن أبي العلاء العطار، ومُحمد بن بُنَيْمَان.
وسمع بأصبهان من أصحاب القاسم بن الفضل الثقفي.
وببغداد من أسعد بن يلدرك، وَغيره.
وكان شيخ همذان ومفيدها وكبيرها كتب الكثير وطلب بنفسه.
قال ابن النجار: حضرت مجلس إملائه فكان يملي في معرفة الصحابة ثم يملي من غريب الحديث ثم يتكلم على الناس على طريق الوعظ.
قال: وكان من أئمة الحديث وحفاظه له المعرفة بفقه الحديث ولغته ورجاله وكان فصيحا دينا متعبدا ناصرا للسنة متواضعا جوادا.
وبالغ ابن النجار في الإطناب في وصفه، وروى عنه هو والضياء المقدسي والزكي البرزالي، وَغيرهم من الرحالة وآخر من حدث عنه بالإجازة أبو الفضل بن عساكر.

.7385- محمد بن محمويه.

عن أبيه.
وعنه أبو النضر محمد بن محمد الفقيه بخبر باطل.

.• ز- محمد بن أبي المحياة، هو محمد بن نهار:

يَأتي [7506].

.7386- (ز): محمد بن محيريز.

لا وجود له.
وقع ذكره في كلام إمام الحرمين فذكر في كتاب الشهادات من النهاية أن البخاري صنف الصحيح في الروضة النبوية وروى فيه، عَن مُحَمد بن محيريز فغلبته عيناه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال: أتروي عن ابن محيريز وقد طعن في أصحابي وكان خارجيا؟ فقال: يا رسول الله إنه ثقة قال: صدقت إنه ثقة فارو عنه.
قال الشيخ تقي الدين السبكي في المسائل الحلبية: هذه حكاية فيها تخليط ليس في البخاري محمد بن محيريز، وَلا في الرواة من يقال له: ابن محيريز إلا عبد الله وليس رافضيا، وَلا خارجيا والمعروف أن يزيد بن هارون قال: رأيت رب العزة في المنام فقال لي: يا يزيد لا تكتب عنه، يعني حريز بن عثمان- فإنه يسب عَلِيًّا، انتهى.
قلت: المنام المذكور أورده الخطيب في ترجمة حريز بن عثمان والمنام الذي حكاه الإمام بالهيئة المذكورة يدل على عدم عنايته بالأخبار وكيف يجتمع قوله: وقد طعن في أصحابي مع قوله: ثقة فارو عنه؟!.
وفي الجملة حريز قيل: إنه تاب والأحكام لا تتغير بالمنام وكأن الإمام علق بذهنه (حريز) بالحاء المهملة والزاي آخره فتوهم أنه محيريز، والله أعلم.

.7387- محمد بن مخلد الحضرمي.

عن عباد بن جويرية.
ضعفه أبو الفتح الأزدي. انتهى.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: من أهل البصرة، يروي عن إسماعيل بن جعفر.
مات سنة عشرين ومئتين.

.7388- (ز): محمد بن مخلد الأصبهاني.

مجهول، قاله مسلمة بن قاسم.

.7389- (ز): محمد بن مخلد بن حفص.

عن جنيد بن حكيم.
روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناد حديثه الضعف ولم يستثنه.
كذا ذكر صاحب الحافل فوهم، وهو ثقة ثقة ثقة مشهور في تاريخ بغداد له ترجمة مليحة.
ومات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة، وهو من أعلى أهل عصره إسنادا.
ووقع لنا حديثه بعلو بيننا وبينه في خمس مِئَة سنة ستة أنفس بالسماع المتصل.
روى عن يعقوب الدورقي، وَأبي حذافة السهمي صاحب مالك وخلائق وكان صدوقا صالحا له تصانيف وعاش سبعا وتسعين سنة.

.7390- محمد بن مخلد أبو أسلم الرعيني الحمصي.

عن مالك، وَغيره.
قال ابن عَدِي: حدث بالأباطيل.
من ذلك: عن مالك، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: دعهم يا عمر فإن التراب ربيع الصبيان.
ومن ذلك: محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن عَيَّاش، عَن ثعلبة بن مسلم عن شعوذ بن عبد الرحمن عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة والنخلة على نهر من أنهار الجنة تحت النخلة آسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران تنظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة».
رواه أبو بكر محمد بن أحمد الواسطي الخطيب في فضائل القدس بإسناد مظلم إلى إبراهيم بن محمد، عَن مُحَمد بن مخلد وهو كذب ظاهر. انتهى.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث عن كل من روى عنه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: محمد بن مخلد أبو أسلم متروك الحديث.
قلت: ومضى له في ترجمة عبد الواحد بن محمد الأشج ذكر [4967].
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لم أر في حديثه منكرا.
وقال الخليلي: يروي عن مالك أحاديث تفرد بها وهو صالح.

.7391- محمد بن مخنف.

عن علي.
مجهول. انتهى.
روي عن يحيى بن سعيد عنه أنه قال: دخلت مع أبي على علي عام بلغت الحلم.

.7392- محمد بن مروان بن الحكم الأموي الأمير.

حدث عنه الزهري.
مجهول. انتهى.
والمراد بالجهالة التي فيه جهالة العدالة وإلا فنسبه معروف، وكان من خير الأمراء من بني أمية ولاه أخوه عبد الملك الجزيرة فواظب الجهاد وقاتل خوارج الجزيرة وجبال أرمينية والخزر ومن يليهم وكان أيِّدا شديد البأس.
قال خليفة: توفي سنة إحدى ومِئَة.
قال ابن عساكر: وقد غزا الصائفة مرارا وشتى بها وأوقع بالروم وقائع عدة.
قلت: وهو أبو مروان الحمار آخر ملوك بني أمية.
وقد ذكر الداني في ترجمة محمد بن مروان القارىء المدني قول أبي حاتم في محمد بن مروان بن الحكم: أنه مجهول، فكأنه عنده هو القارىء وفيه نظر.